سبتمبر
كلية الأثار والتراث الحضاري فصل جديد من فصول نجاح و تميز الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الانطلاق نحو خلق جيل جديد مُسلح بأعلى المهارات الأكاديمية البحثية والخبرة العملية معاً
سطرت الأكاديمية العربية. للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فصلا جديدا من فصول النجاح والتميز تحت قيادة الأستاذ الدكتور اسماعيل عبد الغفار اسماعيل فرج من خلال كلية الآثار والتراث الحضاري والتى تنفرد بتقديم درجة علمية في هذا التخصص بصعيد مصر طبقاً لمعايير الجودة الدولية وتمنح درجة البكالوريوس لأول مرة في جمهورية مصر العربية في علم الأثار والتراث الحضاري معاً.
ويأتى ذلك فيما يقدم برنامج الدراسة باللغة الانجليزية من خلال نخبة مميزة من أعضاء هيئة تدريس من صعيد مصر والأجانب والعاملين بالبعثات الأثرية الدولية بمصر.
وتقوم الأكاديمية بتلك الخطوة حرصاً منها على مستقبل التراث الحضاري بالمنطقة، حيث توفر الكلية فرص تدريب مهني عالية الجودة، دبلومات وبرامج دراسات عليا، استشارات مهنية وتكنولوجية لدعم وللنهوض بالتراث الحضاري والثقافي في المنطقة. ومن المتوقع أن تكون الكلية مركزا متميزا للأبحاث الأثرية والتراثية في الشرق الأوسط وافريقيا، لتصير مركزا عالميا للاستشارات في هذا المجال.
تم اختيار مقر "كلية الأثار والتراث الحضاري" بعناية لتكون أسوان- التي تم اعلانها كعاصمة الاقتصاد والتراث لإفريقيا 2017- المدخل الرئيسي لأفريقيا بصعيد مصر ولدعم انفتاحها على العالم لتشجيع ودعم السياحة. ويشكل الموقع الفريد للحرم الجامعي نقطة تميز من حيث القرب من المواقع الأثرية والمتاحف ومظاهر التراث والثقافة الغنية بمدينة أسوان ويجعلها المكان الأمثل لدراسة الأثار والتراث الحضاري.
و يهدف البرنامج الدراسي بالكلية لخلق جيل جديد مُسلح بأعلى المهارات الأكاديمية البحثية والخبرة العملية معاً من خلال الدراسة التي تعتمد على نظام المناهج المتعددة والمناهج المترابطة، والتي يتمكن الطلاب من خلالها دراسة عدة موضوعات كالتراث الحضاري والتنمية الاقتصادية بالاشتراك مع كلية إدارة الأعمال، العمارة والفن الإسلامي، القانون الدولي للممتلكات الثقافية، الآثار المصرية، الآثار القبطية، علوم المتاحف، وتكنولوجيا التراث بالاشتراك مع كلية الحاسبات والمعلومات. وسوف تقوم الكلية أيضاً بإعطاء شهادات مهنية وفرص تدريب في نفس المجالات وبعض التخصصات الأخرى. بالإضافة لذلك يكتسب الطلاب خبرات تطبيقية عملية من خلال دراستهم للغة المصرية القديمة والمساحة والترميم، تلك المعارف التي تمكنهم وتدربهم على العمل الجماعي، اتباع ارشادات الصحة والسلامة، والتأقلم مع الظروف الصعبة في مواقع العمل الأثرية في بيئة صحراوية وغيرها.
وتعد الكلية مركزا متميزا للأبحاث الأثرية والتراثية من خلال الشراكات الدولية مع جهات عدة كجامعة كولون بألمانيا، جامعة أكسفورد وجامعة جنوة. كما يجري التفاوض مع جهات أخرى عالية المستوى كجامعة لويزيانا لمنح درجة علمية مزدوجة في دراسات المتاحف من مصر وأمريكا، تلك الشراكات ستيسر للطلاب فرص السفر والتدريب على أيدي متخصصين في بلدان عدة مما يدفع حياتهم العملية للأمام.
التزاماً منا بمعايير الجودة الدولية، تمنح الأكاديمية الدرجة العلمية في تخصص "الأثار والتراث الحضاري" من خلال نظام ساعات العمل الذي يشمل التخصص، المقررات العلمية، مواد التخصص والمواد الاختيارية مما يحفز الطالب على التفكير النقدي والتحليلي من خلال نظام التعليم الحر. وتوفر الكلية 8 تخصصات هي: الآثار المصرية، الآثار الافريقية، أثار الشرق الأدنى والجنوب العربي، الآثار الإسلامية، والآثار البحرية، والترميم المعماري والتراث المعاصر، الحفاظ على الثقافة المادية والمعمار. كما يعتمد نظام التدريس على التعليم التفاعلي والتطبيقي ليصبح الطلاب قادرين على الوصول للمعلومات والحصول على المعرفة بتدريبهم على الاستقلال في التفكير والتفكير المنهجي وكيفية طرح وعرض ما تم تعلمه.
نظام الدراسة يشترط إتمام 72 ساعة دراسية من المقرر العلمي بجانب 12 ساعة لمواد التخصص، و 3 ساعات من المواد الاختيارية لكل تخصص، و على من يرغب في تسجيل تخصص فرعي بجانب التخصص الأساسي، أن يدرس 5 مواد اضافية من مواد التخصص المرغوب. في نهاية السنة الدراسية الرابعة، يكتب الطالب رسالة بحثية مكونة من 6000-9000 كلمة في أحد الموضوعات ليتم مناقشتها أمام لجنة علمية للحصول على درجة البكالريوس بنجاح.
العمل الميداني والتدريب
يعنى العمل الميداني بالخبرة العملية المكتسبة أثناء أعمال المسح والتنقيب من خلال مهمات الأكاديمية أو أحد شركائها في المواقع المختلفة. كما تم تصميم برامج التدريب بعناية لتنمي مهارات الطلاب وقدراتهم التكتيكية في ذلك المجال؛ فتدريب المساحة يركز على استخدام أجهزة الرصد الشاملة "توتال ستيشن" لتحديد وتقسيم الموقع ومن ثم رسم الدلالات المختلفة يدوياً وعلى برنامج الأوتوكاد. أما تدريب علم الحفائر يتضمن معرفة الأدوات المختلفة وتسجيل الطبقات الأثرية وفهرستها. ويتنوع محتوى الجانب النظري من الدراسة بحسب الموقع الذي يتم دراسته. وبالإضافة لتدريب الطلاب على علوم ومهارات التنقيب، يهدف التدريب بشكل رئيسي إلى تدريب الطلاب على التعاون مع زملاء العمل في الميدان، امتثال قواعد السلامة والأمان، والعمل في الصحراء والأماكن الطينية.
حياتك المهنية
الالتحاق ببرامج الدراسات العليا والعمل في المجال الأكاديمي كباحثين أو أساتذة.
العمل كأثريين في البعثات الأثرية الأجنبية المختلفة في مصر.
العمل لدى جهات تمويل وفي القطاع الثقافي كالمعونة الأمريكية، الإتحاد الأوروبي، البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، البنك الدولي، واليونسكو كمحققين أو مراجعين.
العمل في تنظيم مشروعات التراث الثقافي المختلفة في مصر.
العمل ككُتاب محترفين وخبراء اعلاميين في مجال الأثار والتراث الثقافي.
العمل في مشاريع دولية مختلفة كعلم الأثار الحسابي ورسم الخرائط والتراث الرقمي.
العمل دوليا كخبراء في جهات حكومية مختلفة.
العمل في قطاع السياحة والجولات الدراسية.
العمل في المدارس المختلفة لتدريس مادة التاريخ.
- تاريخ النشر:الخميس,١٢ سبتمبر ٢٠١٩