من خلال ايمانى العميق بأن التقدم فى مجتمعنا المعاصر لا يتوقف عند حد الأهتمام بالعملية التعليمية فقط ولكن ببناء الشخصية المتكاملة للطالب نفسيا ورياضيا واجتماعيا ، مما يدفعنا دوما لنبذل قصارى جهدنا فى مساعدة ابنائنا الطلاب الأبطال للمنافسة فى جميع الأنشطة الرياضية على المستوى المحلى والأقليمى والعالمى ،والذى ساهم بدوره فى ظهور نماذج مشرفة من طلاب الأكاديمية أبهرت العالم فى البطولات الرياضية ولم يتأثر مستواهم التعليمى بل على العكس فقد ساعدهم ذلك على التفوق فى دراستهم لقد أصبحت الأكاديمية إحدى النماذج الرائعة للمنظومة التعليمية التى تتيح لأبنائها الطلاب الرياضيين الأستمرار فى المجال العلمى والرياضى ومساعدتهم للتتويج على منصة البطولات العالمية ولاسيما ابناء الأكاديمية مثل البطل الأوليمبى هشام مصباح الحاصل على الميدالية البرونزية في الجودو فى دورة الألعاب الأولمبية بكين 2008 ، والبطل الأوليمبى علاء أبو القاسم الحاصل على الميدالية الفضية في سلاح الشيش بالألعاب الأولمبية بلندن 2012 ،ولا يمكننى أن أغفل فى هذا السياق أهتمام الأكاديمية بالمعسكرات الرياضية للفرق والمنتخبات القومية من مصر وجميع الدول العربية الشقيقة وتقديم الأكاديمية جميع ملاعبها وامكانياتها لخدمة هذه الفرق وقد كانت لهذه الخطوة ثمارها فى فوز وتحقيق كثير من الفرق الرياضية لللانجازات والبطولات فى جميع الالعاب الرياضية .وهذا ما يؤكد ويعززمكانة مصر العظيمة فى كونها دولة المقر لإحدى النماذج الناجحة للعمل العربى المشترك فى المجال التعليمى الأكاديميى ، وواحدة من أهم الجامعات الدعمة والراعية لجميع الانشطة الرياضية ، لتصبح الأكاديمية هى الأمل لنماذج اخرى ناجحة وفرحة ترسم السعادة لأبنائها الطلاب.